تساءل الكثيرون من محبي أمير الأغنية العاطفية الشاب نصرو عن أسباب تأخر عودته لأرض الوطن، بالرغم من إعلانه في فترة سابقة عن مجيئه رسميا للجزائر في جانفي 2008،
ولحد الساعة لم يدخل نصرو، مما فتح المجال واسعا لإطلاق الإشاعات حوله، لكن "النهار" تقصت في الأمر وتمكنت من تسجيل محادثة خاصة مع ابن عين تموشنت، كشف فيها أنه مشتاق جدا لأرض الوطن وعائلته وللجمهور الجزائري لكن هناك أطرافا تحسب على الدولة الجزائرية ترفض مجيئه في الوقت الحالي، حيث يقول:"نحن أناس نعيش بالفن والموسيقى فقط، والحكومة لم تساعدنا يوما فلا يمكن أن نذهب ضحية من أجل لا شيء، وبصراحة هناك أشخاص من الدولة الجزائرية منعوني من دخول أرض الوطن في الوقت الحالي".نصرو أوضح أيضا أنه لن يتأخر في العودة متى سمحت له الأمور في قوله:"هذا لا يعني أنني لا آتي أبدا ولكن يجب التريث نوعا ما في ظل الأجواء المشحونة التي تعرفها البلاد وسلسلة الإنفجارات التي ضربت العاصمة مؤخرا".
وأضاف صاحب أغنية "ما بقاش لامان في بحر الحب" أنه تعطل كثيرا في تجهيز ألبومه الجديد الذي يوجد بحوزة المنتج ابراهيم "راد سون" وسبق لنا كشف كل تفاصيله في عدد سابق، حيث كان من المفروض أن يصدره مع بداية العام لكن عدم اكتمال عملية الميكساج الخاصة بأغنيتين منه سبب كل هذا التأخير، حيث أنهاهما في غير الوقت المحدد.
من جهة أخرى، يبدو أن نصرو محاصر بالمشاكل هذه الأيام فموازاة مع أزمته مع منتجه بسبب تسريب أهم أغنية في الألبوم عبر شبكة الأنترنيت وهي "أوف أوف من الغربة"، تم إبعاده أيضا مؤخرا من أحد المطاعم المغربية بمدينة نيويورك الأمريكية، والتي كان متعاقدا مع إدارتها للغناء للجالية هناك ليلة كل جمعة وسبت، ولسبب غير معلوم تم تعويضه بالمطربة المغربية سعيدة فكري .
